خرجت من منزلي قبل قليل ( حوالي الواحدة والنصف قبل فجر اليوم السبت ) و توجهت نحو مقهى (كوفي شوب) بطريق الملك عبدالله قريب من منزلي في شمال الرياض لأشتري القهوة لزوجتي كي تعينها على السهر والمذاكرة لاختبار الغد ، و يا ليتني ما خرجت من المنزل فقد هالني والله و أدمى قلبي ما رأيت.
خرجت من منزلي قبل قليل ( حوالي الواحدة والنصف قبل فجر اليوم السبت ) و توجهت نحو مقهى (كوفي شوب) بطريق الملك عبدالله قريب من منزلي في شمال الرياض لأشتري القهوة لزوجتي كي تعينها على السهر والمذاكرة لاختبار الغد ، و يا ليتني ما خرجت من المنزل فقد هالني والله و أدمى قلبي ما رأيت.
فما أن وقفت بسيارتي أمام المقهى حتى مر من أمام السيارة شاب وسيم جدا صغير في السن لا يتعدى السادسة عشر أو السابعة عشر من العمر يمشي وحيدا في هذه الساعة المتأخرة من الليل و نظرات من القلق والخوف مرتسمة على وجهه وقد حمل شنطة على كتفه ويلبس جاكيت و بنطلون و قبعة على رأسه .
شككت في الأمر جدا فالجاكيت والبنطلون واضح أنها نسائية ، وأيضا جمال الشاب غير العادي جعلني أشك جدا بأنه ليس شابا.
و فجأة أتت سيارة دورية مسرعة و توقفت بالقرب من سيارتي ثم جاءت بعدها دورية أخرى ، حينها تأكدت أن في الموضوع أمر غير عادي ، و إذا بالعسكري ينادي على العسكري الآخر و يقول / هذي هي !!! .
فتحققت شكوكي بأنها فتاة ، وحين شاهدت الفتاة الدوريات رجعت من أمام سيارتي إلى الجهة الأخرى التي قدمت منها و هي تمشي باضطراب ، و لحق بها الشرطيان و كان معهم شخص اتضح لي بأنه هو الذي بلغ عن الفتاة بعد ما شك في أمرها ، فخفت أن يحدث أمر ما ، خصوصا والشوارع فاضية و لا يوجد أحد ، فذهبت ويدي على جوالي كي أتصل بالهيئة ، و أوقفها العسكريان و إذا بها فتاة !
وسألها أحدهم ماذا تفعلين و أين أهلك إلا أن البنت كانت مرتبكة جدا و لم تحر جوابا فردت بتلعثم بإجابة غير واضحة ولم تجب على سؤال العسكري ، فقال العسكري تجاوبيني أو آخذك للقسم ، و بدأت الفتاة بالبكاء وهي تقول اتركوني الله يخليكم ، و فجأة توقفت أمامنا سيارة بها رجل و امرأة ، وحين شاهدتهم الفتاة بكت وقالت للشرطة خذوني معكم خذوني معكم ، فأخذوها الشرطيان و وضعوها في الدورية في المرتبة الثانية حين أقبل الرجل و هو سعودي و سأله العسكري ماذا تريد فأجاب بأنه من أقرباءها و أن المرأة التي في السيارة هي أم البنت ، و أخذت الفتاة في البكاء و أخذت تقول للشرطة ما أبغى ارجع البيت ، و كان هذا الرجل الذي يقرب للبنت ملتزما ، فسأله العسكري ما هي القصة ، فقال إن والدة الفتاة فوجئت أن ابنتها تملك جوال وشريحة و حين سألتها من أعطاك إياها رفضت البنت أن تجيبها فشكت الأم في الموضوع وضربت ابنتها ، ثم ذهبت و حين عادت الأم لغرفة ابنتها مرة أخرى وجدتها قد هربت من البيت ، و قال قريب البنت بأن والد الفتاة مسافر.
ثم قام العسكري بأخذ شنطة البنت و تفتيشها و إذا بها مليئة بالملابس ، أي أن البنت كانت تنوي أن تعيش خارج المنزل لفترة ، وفجأة جاء شاب سعودي ربما عمره 20 سنة و أوقف سيارته بالقرب منا ، و حين شاهدته شككت فورا في أمره فقد كان مرتبكا و جاء إلينا و هو يختطف النظرات إلى البنت في السيارة و سأل الشاب العسكري وقال له : لو سمحت وين سوق مزايين المرأة ؟!!!!.
فشككت في أمره جدا ، خصوصا أنه كان مرتبكا و مضطربا ، فقال العسكري لا يوجد هنا سوق بهذا الإسم ، ثم ذهب الشاب وهو في غاية الارتباك ، فقلت للعسكري أوقفه لا تدعه يذهب و حقق معه ، وحين سمع العسكري كلامي وبعد ما رأى من الشاب شك هو الآخر و نادى على الشاب ، وفجأة ركب الشاب سيارته بسرعة و انطلق هاربا ، فركب أحد العسكر دوريته و انطلق وراءه.
و قام أحد رجال الشرطة جزاه الله كل خير بإخراج عباءة من شنطة البنت وأمرها بلبس العباءة فرفضت وهي تبكي !!!!.
و قال لها ما بك ماذا حصل في البيت أخبرينا ، إلا أن الفتاة كانت تبكي و لا ترد.
فقمت بالتحدث مع قريب الفتاة و الذي كان مصدوما جدا ، و قلت له إن الضرب وحده لن يحل المشكلة بل ربما يزيدها تعقيدا خصوصا أن الفتاة في مرحلة المراهقة و التي تحتاج للكثير من الفهم و الإقناع.
و سألته عن رأيه أن أبلغ الهيئة فهم لهم خبرة في التعامل مع هذه القضايا ، خصوصا أن البنت كانت ترفض تماما العودة إلى البيت.
خرجت من منزلي قبل قليل ( حوالي الواحدة والنصف قبل فجر اليوم السبت ) و توجهت نحو مقهى (كوفي شوب) بطريق الملك عبدالله قريب من منزلي في شمال الرياض لأشتري القهوة لزوجتي كي تعينها على السهر والمذاكرة لاختبار الغد ، و يا ليتني ما خرجت من المنزل فقد هالني والله و أدمى قلبي ما رأيت.
فما أن وقفت بسيارتي أمام المقهى حتى مر من أمام السيارة شاب وسيم جدا صغير في السن لا يتعدى السادسة عشر أو السابعة عشر من العمر يمشي وحيدا في هذه الساعة المتأخرة من الليل و نظرات من القلق والخوف مرتسمة على وجهه وقد حمل شنطة على كتفه ويلبس جاكيت و بنطلون و قبعة على رأسه .
شككت في الأمر جدا فالجاكيت والبنطلون واضح أنها نسائية ، وأيضا جمال الشاب غير العادي جعلني أشك جدا بأنه ليس شابا.
و فجأة أتت سيارة دورية مسرعة و توقفت بالقرب من سيارتي ثم جاءت بعدها دورية أخرى ، حينها تأكدت أن في الموضوع أمر غير عادي ، و إذا بالعسكري ينادي على العسكري الآخر و يقول / هذي هي !!! .
فتحققت شكوكي بأنها فتاة ، وحين شاهدت الفتاة الدوريات رجعت من أمام سيارتي إلى الجهة الأخرى التي قدمت منها و هي تمشي باضطراب ، و لحق بها الشرطيان و كان معهم شخص اتضح لي بأنه هو الذي بلغ عن الفتاة بعد ما شك في أمرها ، فخفت أن يحدث أمر ما ، خصوصا والشوارع فاضية و لا يوجد أحد ، فذهبت ويدي على جوالي كي أتصل بالهيئة ، و أوقفها العسكريان و إذا بها فتاة !
وسألها أحدهم ماذا تفعلين و أين أهلك إلا أن البنت كانت مرتبكة جدا و لم تحر جوابا فردت بتلعثم بإجابة غير واضحة ولم تجب على سؤال العسكري ، فقال العسكري تجاوبيني أو آخذك للقسم ، و بدأت الفتاة بالبكاء وهي تقول اتركوني الله يخليكم ، و فجأة توقفت أمامنا سيارة بها رجل و امرأة ، وحين شاهدتهم الفتاة بكت وقالت للشرطة خذوني معكم خذوني معكم ، فأخذوها الشرطيان و وضعوها في الدورية في المرتبة الثانية حين أقبل الرجل و هو سعودي و سأله العسكري ماذا تريد فأجاب بأنه من أقرباءها و أن المرأة التي في السيارة هي أم البنت ، و أخذت الفتاة في البكاء و أخذت تقول للشرطة ما أبغى ارجع البيت ، و كان هذا الرجل الذي يقرب للبنت ملتزما ، فسأله العسكري ما هي القصة ، فقال إن والدة الفتاة فوجئت أن ابنتها تملك جوال وشريحة و حين سألتها من أعطاك إياها رفضت البنت أن تجيبها فشكت الأم في الموضوع وضربت ابنتها ، ثم ذهبت و حين عادت الأم لغرفة ابنتها مرة أخرى وجدتها قد هربت من البيت ، و قال قريب البنت بأن والد الفتاة مسافر.
ثم قام العسكري بأخذ شنطة البنت و تفتيشها و إذا بها مليئة بالملابس ، أي أن البنت كانت تنوي أن تعيش خارج المنزل لفترة ، وفجأة جاء شاب سعودي ربما عمره 20 سنة و أوقف سيارته بالقرب منا ، و حين شاهدته شككت فورا في أمره فقد كان مرتبكا و جاء إلينا و هو يختطف النظرات إلى البنت في السيارة و سأل الشاب العسكري وقال له : لو سمحت وين سوق مزايين المرأة ؟!!!!.
فشككت في أمره جدا ، خصوصا أنه كان مرتبكا و مضطربا ، فقال العسكري لا يوجد هنا سوق بهذا الإسم ، ثم ذهب الشاب وهو في غاية الارتباك ، فقلت للعسكري أوقفه لا تدعه يذهب و حقق معه ، وحين سمع العسكري كلامي وبعد ما رأى من الشاب شك هو الآخر و نادى على الشاب ، وفجأة ركب الشاب سيارته بسرعة و انطلق هاربا ، فركب أحد العسكر دوريته و انطلق وراءه.
و قام أحد رجال الشرطة جزاه الله كل خير بإخراج عباءة من شنطة البنت وأمرها بلبس العباءة فرفضت وهي تبكي !!!!.
و قال لها ما بك ماذا حصل في البيت أخبرينا ، إلا أن الفتاة كانت تبكي و لا ترد.
فقمت بالتحدث مع قريب الفتاة و الذي كان مصدوما جدا ، و قلت له إن الضرب وحده لن يحل المشكلة بل ربما يزيدها تعقيدا خصوصا أن الفتاة في مرحلة المراهقة و التي تحتاج للكثير من الفهم و الإقناع.
و سألته عن رأيه أن أبلغ الهيئة فهم لهم خبرة في التعامل مع هذه القضايا ، خصوصا أن البنت كانت ترفض تماما العودة إلى البيت.