بالصور.. أخطر 10 أطفال حول العالم.. فعلوا ما لا يخطر علي البال ~ قطر الحياة

الخميس، 24 يوليو 2014

بالصور.. أخطر 10 أطفال حول العالم.. فعلوا ما لا يخطر علي البال

أحيانا ما نفاجئ من وقت لآخر بأشياء غير معتادة تصبح مألوفة، ونجد ما لم نتوقع حدوثه يحدث ويتكرر، فرغم أن عالم الجريمة دومًا ما كان قصرًا على البالغين، وكبار السن، إلا أن الاستثناء، الذي دومًا ما يكسر القاعدة تحقق، حين فوجئنا بتورط أطفال في جرائم لا تقل بشاعة عن تلك، التي تورط بها البالغين، منهم من أقدم عليها برغم التنشئة السليمة، ومنهم من أقبل عليها مدفوعًا بأخطاء في التنشئة، تسببت في إصابتهم بامراض نفسية دفعتهم إلى عالم الجريمة.

10. بريان وديفيد فريمان
David-Freeman-Skinhead150
قام كل من بريان فريمان 17 سنة، وديفيد 16 سنة، بقص شعريهما، ورسم تاتو على الجبهة يعبر عن أفكار «النازية الجديدة»، التي يناصرها الصبيان.
وتمكن اكتشاف حقيقة إجرامهما بعد العثور على جثث أبويهما وشقيقهما الأصغر وعليها أثار الضرب المبرح، الذي أدى إلى الوفاة، في منزلهم بمدينة ساليسبري، وتم التأكد من أن الصبيين اعتادا ترهيب الأسرة والمدينة بالكامل، ولكن عشية اكتشاف جريمة القتل، التي وقعت بالوالدين تسبب في صدمة كل الآباء والأمهات بالمدينة.
9. إدموند كمبر
Kemper
في عام 1964 أطلق إدموند كمبر، الذي كان يبلغ من العمر حينها 15 سنة، الرصاص على جده وجدته، ما أدى إلى وفاتهم، ولم يشعر بالندم، حيث كان يخطط للأمر منذ فترة، فقامت هيئة كاليفورينا لمراقبة سلوك المجرمين الأحداث، باحتجازه في مركز جوفنيل هول، لأجل إخضاعه للفحوص النفسية والعقلية، التي كشفت عن إصابته بمرض الشك الجنوني، فقامت إدارة المركز بتحويله إلى مستشفى «أتاسكاديرو»، وهناك أدرك «كمبر» خطأه، واجتهد لإقناع اطبائه بأنه شفي، وبالفعل قضى «كمبر» 5 سنوات في السجن وأوصى الأطباء بألا يعود لأمه.
لم تهتم إدارة مركز المجرمين الأحداث بتوصيات الأطباء، وكانت النتيجة أن الصبي قام خلال السنوات الخمسة التالية لخروجه بقتل 8 نساء، ومثل بجثثتهن، وعليه اكد الأطباء أنه مصاب بالدفاع الجنوني، وأنه يمثل خطر على المجتمع.
8. جوشوا فيليبس
Phillips
في عام 1998 تعدى فيليبس البالغ من العمر 14 عام على جارته ذات الثمان سنوات حتى قتله، وقام بإخفاء جثتها وراء سريره، وبعد مرور أسبوع اكتشفت الأم وجود شئ غريب يتدلى من خلف السرير، وادعى جوشوا أنه خبط جارته مادي، في عينها، بمضرب كرة البيسبول بدون قصد، ولكنها ظلت تصرخ، فجرها إلى منزله وهو خائف وحاول أن يسكتها بان ضربها ثم وجه لها 11 طعنة بالسكين.
لم يقتنع القضاء بالقصة، التي رواها جوشوا وتعامل مع الحادثة على أنها قتل مع سبق الإصرار وأصدر ضده حكم معادل لذلك الذي يصدر ضد البالغين.
7. ويلي بوسكت
Willie-Bosket
في 19 مارس 1978، أطلق ويلي بوسكت، البالغ من العمر حينها 13 سنة، الرصاص على نويل بيريز، في محطة القطار، أثناء محاولته سرقة اموال وساعة، وبعدها بثمان أيام حاول إطلاق النار على رجل آخر ويدعى مويسيز بيريز، خلال محاولة سرقة أخرى، وتمت محكامة بوسكت ووجهت له اتهامات القتل العمد بمحكمة الأسرة في نيويورك، وصدر ضده حكم بالسجن 5 سنوات.
ولكن الحكم المخفف، الذي صدر ضد بوسكت أثار سخط الكثيرين، الأمر، الذي دفع مشرعو الولاية إلى تمرير قانون جوفينيل 1978 ، وبموجب هذا القانون يخضع الصبية فوق سن 13 إلى للمحاكمة ويطبق عليهم العقوبة التي تطبق على البالغين.
6. لاوري تاكيت
Laurie-Tackett150
في يناير 1992، اكتشف شقيقان خرجا للصيد في إحدى غابات مقاطعة جيفرسون كاونتي، وجود جثة معلقة ومحترقة وبها عدة تشوهات جعهل اتبدو لبعض الوقت أنها دمية، ولكنهم تأكدوا بعدها أنها جثة الدعوة شاندا شارير، ضحية الغيرة في قصة حب تصارع فيها فتاتان على حب رجل واحد، وكانت تاكيت أحد المشتبه في تورطهم بالجريمة.
و«تاكيت» من مواليد أكتوبر 1974، مقاطعة ماديسون بولاية إنديانا، أمها مسيحية متشددة، وأبوها كان عاملًا بمصنع، وتعرضت «تاكيت» للتحرش الجنسي مرتين ، وهي في سن الخامسة، ومرة أخرى وهي في سن الثانية عشرة.
5. برندا آن سبنسر
Spencer
في يوم الاثنين الموافق 29 يناير 1979 حملت «آن» البندقية التي أهداها لها أبيها، في عيد الكريسماس، لتصطاد بها البط في البحيرة، وأطلقت الرصاص على تلاميذ بمدرسة كليفلاند الابتدائية، الواقعة في الشارع الذي تقيم فيعه الفتاة مع أسرتها في سان ديجو، ما تسبب في إصابة 8 اطفال وضابط شرطة، كما حاولت قتل معلتمها بيرتون راج والخادم مايك سوتشار، وبعد 6 ساعات متواصلة من محاولة القتل باستخدام البندقية، سؤلت «آن» عن سبب ما فعلت، فأجابت أنها تكره أيام الاثنين، لأنها لا تمرح فيها بما يكفي، وألهمت عبارتها المغني، ومؤلف الأغاني بوب جيلدوف، الذي كتب أغنية بعنوان «أكره أيام الاثنين»، وغناها فريق «بومتاون راتس».
4. جون فينابلز وروبرت ثومبسون
Bulger-Cctv-Image
كلاهما كان في العاشرة من عمره، حين قاما بقتل الطفل جيمس بالجر، الذي يبلغ من العمر سنتين، بعد أن سرقا الحلوى التي كانت بيده، أثناء انشغال أبويه عنه بأحد المراكز التجارية، وسجلت الكاميرات المنتشرة بالمركز التجاري الواقعة.
ولع الطفلان فينابلز وثومبسون بالسرقة، فاعتادوا سرقة الحلوى، واللعب، واحيانا البطاريات، وغيرها من الأشياء. التي تستهوي الأطفال، ولكن ما من أحد يعلم لماذا قرر الطفلان سرقة الصغير ذي العامين، وما إذا كان الأمر بمحض الصدفة، أم انها كانت خطة أعدها الطفلان.
3. جيسي بومروي
Pomeroy
كان عمره 14 حين ألقت قوات الشرطة القبض عليه في 1874، بعد قيامه بقتل صبي ذي السنوات الأربع، وسرعان ما أطلق عليه اسم، فتى بوسطن الشرير. وقبلها بثلاث سنوات قام بالاعتداء الجنسي على 7 صبيان آخرين، تم نقله على إثرها لإحدى مدارس إصلاح الأطفال، ولكنه سرعان ما خرج منها، ليقوم بعدها بقتل فتاة ذات عشر سنوات، داخل المتجر الذي تمتلكه أمه، وبعدها بشهر قام بخطف هوراس مولن، الذي يبلغ من العمر 4 أعوام، بعد ان أقنعه بان يأتي معه للتنزه، ثم وجه له عدة ضربات بالسكين كادت أن تفصل رأسه عن جسده.
ذهبت إليه الشكوك، لمظهره المريب وعيناه ذات اللون الفاتح، وحين واجهه رجال الشرطة بجسد «مولن» المشوه، وما إذا كان هو الذي تسبب في ذلك اجابهم اعتقد أنني فعلت، كما عثر الأمن على جثة الطفلة مدفونة في قبو المتجر الخاص بأمه، وحين سألوه عنها اعترف بارتكابه جريمة القتل، وتمت محاكمة الطفل ةوصدر ضده حكم بالسجن لأربعين عام.
2. ماري بيل
Marybell
في 25 مايو 1968، الموافق عشية عيد ميلادها الحادي عشر، قامت ماري بيل بخنق الطفل مارتين براون، وحدها، وفي 31 يوليو 1968، شاركت «بيل» وصديقتها في مقتل الطفل «بريان هو»، الذي يبلغ من العمر 3 سنوات، عن طريق خنقه أيضًا، واستخدمت موس الحلاقة في رسم حرف (M) على بطنه، كما قامت بقص أجزاء من شعره، وأعضائه التناسلية.
ونظرًا لتضارب روايات الشهود، لم يتمكن القضاء من معرفة حقيقة القصة، وما حدث، واعتبر مقتل «براون» على أنه قضاء، وقدر، ولكن الفتاتان صدر ضدهما الحكم بالسجن بتهمة القتل غير المتعمد.
1. حوادث إطلاق رصاص متنوعة
Columbine
انتشرت حوادث إطلاق الرصاص بين الصغار بشكل ملفت خلال الـ15 عام السابقة، وهي الحوادث التي راح ضحيتها معلمون وطلاب أيضًا على حد السواء.
24 مارس 1998: أندروا جولدن، 11 سنة، وميتشل جونسون 13 سنة، قاما بإطلاق الرصاص على 15 شخص داخل ملعب مدرسة ويستسايد ميدل.
20 إبريل 1999: إريك هاريس، 18 سنة، وديلان كليبولد، 17 سنة، قاما بإطلاق الرصاص على الطلاب والمعلمين بمدرسة كولمبين الثانوية، ما تسبب في مقتل 13، وإصابة 15 شخص.
15 نوفمبر 1995: جيمي روس، 17 عام، قام بإطلاق الرصاص داخل مدرسة ريتشلاند ، ما تسبب في إصابة أربعة أشخاص، ومقتل شخصين.
2فبراير 1996: باري لوكايتيس، 14 سنة، أطلق الرصاص داخل مدرسة واشنطن، وتسبب في مقتل 3 أشخاص، وإصابة 2 آخرين.
21 مايو 1998، كيبلاند كينكل، 14 سنة، أطلق الرصاص داخل مدرسة سبرينجفيلد، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص من بينهم أبوين، وإصابة 8 آخرين.

0 التعليقات :

إرسال تعليق