هذه القصة حقيقية حدثت فى احد المستشفيات - قصه حقيقيه ~ قطر الحياة

الأحد، 20 يوليو 2014

هذه القصة حقيقية حدثت فى احد المستشفيات - قصه حقيقيه

قد يعتبر البعض القصة التي سأطرحها، والموضوع الذي أدعوكم لقراءته( محرج وحساس ).....

ترددت كثيرا قبل الكتابة وفي النهاية توكلت على الله، لأني لست هنا للتسلية أو الإثارة..

هذه القصة حقيقية حدثت فى احد المستشفيات
واتركم مع راؤيتها . د هناء {اخصائية نساء }

سأعرض عليكم قصة حدثت أمامي منذ سنوات وأنا أعمل في أول أسبوع لي كطبيبة امتياز في قسم الطوارئ....

 https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEghEd4rDboQxuvMwJKqXgN_FT0YXQJFLlpvNcysv5IrLFMHPOEVB6YLC4wICSobo54VjLCp5E0wncTeXbnFQLEWYZR8S3Xk_M-MpbPNnB3aCeu3plVt4G573YpkTRYcAol816XEGdC77B4/s1600/153463996.jpg

كانت الساعة حوالي الخامسة فجرا، وكنت أعمل في المناوبة الليلية- والتي تنتهي عند الثامنة صباحا- وكان كل شيء هادئا جدا......

وأنا أتحدث مع أحد المرضى، سمعنا صوت صراخ قوي جدا قادم من مدخل الطواريء.....

خرجنا مذعورين خوفا من أن يكون حادث أو انفجار أو شيء أخطر.....كل من في الطواريء أصبح أمام المدخل....أطباء وطبيبات ، ممرضين وممرضات، حتى المارة في الشارع دخلوا لاستطلاع الأمر....

و حتى المرضى تركوا أسرتهم وخرجوا لاستطلاع الأمر..........واضطرينا للجوء للأمن لفك التجمع وإخراج الفضوليين من الطواريء......والصدمة كانت ماشاهدناه ليلتها.....

رجل يسحب امرأة من شعرها شبه عارية....إلا من قميص نوم لايخفي شيئا من جسدها.....
يجرها من شعرها ويتلفظ بأبشع وأقذر الألفاظ....ويسب ويتهمها في عرضها وشرفها، والدم يغطي تلك المرأة من رأسها وحتى قدميها...من يراها لايمكن إلا أن يقول أنها ميتة، اختفت ملامحها كاملة......

وهي تصرخ بصوت بالكاد يسمع وتقول كما أذكر " ماعملت شي ، أستر عليّ الله يستر عليك، بس شي يغطيني...."
حاولنا استطلاع الأمر وأن نفهم من الرجل مايحدث.......

فرماها أرضا وضرب وجهها بقدمه وقال كلاما لا أستطيع أن أقوله، لكن فهمنا أنها زوجته وهذه هي ليلة الزفاف....وأنه وجدها غير عذراء!!!!!!

طلبت مني الطبيبة المسؤولة ( أكبر مني في الدرجة ) أن أصطحب المرأة لغرفة الفحص وأن أقوم باللازم معها...وأنادي أخصائي الجراحة والعظام والنساء........
ولازال الرجل في الخارج يتلفظ بألفاظ لم أسمعها في حياتي......ورجال الأمن يحاولو تهدئته ومنعه من الوصول إلى زوجته.....

المهم....لا أريد الإطالة، أخذت التاريخ المرضي للمرأة بسرعة لأن حالتها كانت مرعبة جدا، وكنت في حالة خوف لا يعلم بها إلا الله...كنت أخاف أن تموت بين يدي.....فقالت لي أنها عروس جديدة، وأن زوجها لم ير دليل عذريتها!!!!!!!!! فسحبها من شعرها وجرها على درج العمارة....وهو يسب ويركل ويضرب بكل أسلحته.....

إلى أن وصل إلى المستشفى...
وهي ترجوه أن يتركها ترتدي ملابسها.......!!!!
قالت لي أرجوكي قبل أي شيء أريد أن تفحصني أخصائية النساء والولادة حتى تؤكد عذريتي....فخرجت وناديت الأخصائية...

بعد الفحص تبين أن الفتاة بكر عذراء!!!!!!!!!!
وقالت الطبيبة أن الغشاء من النوع المطاطي الذي لا يتمزق بالجماع!!!!!!!!!!
عندما سمعت الفتاة ذلك طلبت من الممرضة أن تنادي زوجها.....
فدخل وحاول أن يضربها لكن الطبيبة صرخت في وجهه وشرحت له كل شيء...ولم يقتنع حتى شاهد بنفسه!!!!!!
الغشاء سليم تماما....

ثم ركع عند قدميها وأخذ يقبلها، ويطلب منها السماح.....
وفجأة تحولت تلك الضعيفة بقدرة الله إلى أنسانة قوية واثقة من نفسها....مع أنها كانت تعاني من كسور مرعبة...كسور في الأضلاع والذراعين والوجه والأنف...والساقين...إلا أنها تمكنت من الكلام.......
قالت كما أذكر"" أسامحك بشرط تعتذرلي أمام كل الناس...مو بس الناس في المستشفى....تعتذرلي أمام الجيران اللي سمعوك وشافوني....والمارة في الشارع.....أعتذرأمام كل إنسان سمعك تتهمني، وشافني وأنا بالمنظر هذا.......وتقول لكل الناس إني إنسانة شريفة!!!"
أخذ الرجل يبكي بشكل هستيري، ويصرخ ويطلب منها أن تعود إليه...... لكنها كانت تقول له ""الله لا يسامحك.....طلقني"".....
ماحدث بعد ذلك ليس بتلك الأهمية....
ولم أنم ليلتها ولمدة يومين متتاليين.......
أصبحت أتابع حالة تلك الفتاة في المستشفى......حتى خروجها بعد 5 أشهرمؤلمة جدا..... على كرسي متحرك، غير قادرة على المشي....استمرت اتصالاتنا فترة بسيطة ثم انقطعت...

بعد حوالي سنتين....

وأنا في العيادة في أول سنوات تخصصي في مجال النساء والولادة....
دخلت عليّ امرأة على عكازين....وسلمت عليّ بحرارة....ولأكون صادقة فأنا لم أتذكرها....وعرفتني عن نفسها وذكرتني بتلك الليلة...وقالت لي أنها بعد أن تعافت نسبيا ( لا زالت غيرقادرة على المشي )..... تزوجت وهاهي حامل في الشهر الثاني وجاءت لمتابعة الحمل......
سألتها ماذا حصل بزوجها الأول...فقالت أنها أرسلت له التقرير الطبي الذي يثبت عذريتها في برواز مذهب......
ولم تسمع عنه غير أنه فصل من عمله، ولا شيء آخر...... انتهت
.................................................. .................................................. ..
الرسالة التي أتمنى أن تصل.............

أولا:
إلى رجالنا وشبابنا.......اتقوا الله في نسائكم ( أعراضكم).........
هل بضع نقاط من الدم هي مايثبت شرف وعذرية الفتاة؟؟؟!!!!!....أين عقولكم؟؟؟؟...
وأين الرجولة؟؟؟ ماالذي كان سيحدث لو أن ذلك الرجل تمالك نفسه.....و تركها تغطي نفسها؟؟!!!........أين غيرته على عرضه......

ثانيا:
إلى الآباء والأمهات......ربوا أبناءكم تربية صحيحة...من قال أن غشاء البكارة هو دليل العذرية ( ألم يدقق في أخلاقها قبل الزواج؟؟؟؟ ألم يتزوجها لأخلاقها؟؟؟؟؟ أم أنه اختار فتاة من الشارع زوجة له؟؟؟؟؟).......ومن قال أن النزيف لابد أن يملأ على الأقل نصف كوب....ومن قال أن لونه لا بد أن يكون أحمر أو أسود قاتم؟؟؟؟؟؟ ...( هذا الكلام سمعته من عدد كبير من الاشخاص) كل تلك أفكار تسيطرعلى عقولناولابد من تغييرها.......

وأحب أن أوضح حقائق هامة جدا لكل شاب مقبل على الزواج:

أولا:
ليس من الضروري...وأكرر ليس من الضروري مشاهدة الدم عند الدخول...... في 20% من الحالات يتم التمزق دون حدوث نزيف.....وأحيانا تنتج نقاط قليلة جدا من الدم تميل إلى اللون الزهري....وعند اختلاطها ببقية الإفرازات فهي تعطي تعكير بسيط جدا جدا.......
وأحيانا يكون الإضطراب والخوف سبب في عدم حدوث تمزق أو حتى عدم حدوث نزيف....

ثانيا:
كما في الحالة التي ذكرة فى القصةان هناك عدد من الأغشية التي لاتتمزق عند الدخول...ومنها المطاطي.....

ثالثا:
هناك أسباب عديدة لتوسع أو تمزق الغشاء عدا الممارسة الجنسية.....وسأذكر بعضا منها:
1- الرياضات العنيفة
2- ركوب الخيل وركوب الدراجة الهوائية أو الثابتة
3- السقوط من مكان مرتفع
4- الجلوس فجأة و بعنف
5- دوش الحمام ( إذا كان مندفع بقوة قد يؤدي إلى تمزق الغشاء )
6- تنظيف منطقة المهبل بعنف وبعمق، خاصة أثناء الدورة الشهرية، حيث تشعر الفتاة دوما بعدم النظافة.
7- الدوش المهبلي

وغيرها من الأسباب.......التي تحدث غالبا في فترة الطفولة أو المراهقة, وقد لاتتذكرها الفتاة .......لذلك أدعو كل شاب أن يدقق في أخلاق زوجته قبل الزواج ويتأنى في الإختيار........
ولا يتهمها بالخيانة والفسوق لمجرد عدم رؤية دليل عذريتها!!!!!!!!!! الذي لايعتبر دليل عذرية بالمرة...........

0 التعليقات :

إرسال تعليق