تسأل قارئة: ما هى اسباب الحمل في توأم؟
تجيب على هذا التساؤل الدكتورة مها الخولي استشاري أمراض النساء قائلة فى البداية : الحمل فى توأم يكون إما نتيجة الأدوية المنشطة التي يصفها الطبيب للمرأة عند حدوث تأخر فى الحمل، والتي قد تكون سبباً أساسيا في حدوث الحمل بتوأم، أو بسبب السن، فالمرأة فوق سن 30 معرضة أكثر للحمل بتوأم، أو وراثياً ، حيث إن الحمل بتوأم يكون شائعًا في بعض العائلات.
أشارت إلى أن يمكن للمرأة انها تعرف اذا كانت حامل فى توأم في أول ثلاثة أشهر من الحمل، إذا كان حجم بطنها أكبر من الطبيعي، وإذا كان وزنها يزداد بشكل أسرع، فيكون ذلك مؤشراً على احتمالية الحمل بتوأم.
اما ان يكون عن طريق الموجات الصوتية “السونار”، ويمكن ذلك بعد 6 أسابيع من الحمل، أو عمل اختبار دم يطلبه الطبيب، ويكون ذلك بعد الأسبوع 16 أو 18 من الحمل.
واضافت إلى ان هناك عدة مخاطر يمكن الحامل أن تتعرض لها و منها:
- الولادة المبكرة: إذ قد تتعرض الأم الحامل بتوأم إلى ولادة مبكرة، وأحياناً يحدث ذلك دون أن يتجاوز عمر الطفلين 28 أسبوعاً، وفي هذه الحالة قد يحتاجان لرعاية خاصة، غالباً ما يتم ذلك في الحضانة.
- ارتفاع في ضغط دم الأم، الذي قد يسبب انفصالاً مبكرًا للمشيمة.
- عيوب خلقية، فقد يتعرض الأطفال التوأم إلى العيوب الخلقية، وتشمل العيوب الخلقية فى القناة الهضمية أو في القلب.
- الإجهاض، وتكون نسبة احتمالية الإجهاض أعلى في حمل التوأم.
- فقر الدم أو الأنيميا، إذ قد تتعرض الأم لها، وهي انخفاض في عدد كريات الدم الحمراء.
- الولادة القيصرية، حيث إن ولادة الأم الحامل بتوأم غالباً ما تكون قيصرية، لتجنب بعض مشاكل الولادة، أما إذا كان وضع الأجنة جيدًا وأحدهما سقط فى حوض الأم، فيمكن أن تكون الولادة طبيعية.
و اختتمت الخولى كلامها بأنة ينبغى للأم الحامل بتوأم أن تعرف كل شيء عن هذا الحمل، حتى تكون مستعدة، وإذا كان عندها أي سؤال، فلا بد من مراجعة طبيبها لمعرفة إجابته. يجب عليها أيضاً أن تتغذى بنسبة أعلى من الفيتامينات والمعادن، والحديد والبروتين والسعرات الحرارية، وأن تأخذ قسطًا وافرًا من الراحة.
أما بالنسبة إلى الفحوصات، فتحتاج الأم الحامل بتوأم إلى متابعة حملها عن طريق عمل موجات صوتية على الأجنة بشكل مستمر، وأيضًا اختبارات ما قبل الولادة حتى يتم الاكتشاف المبكر لأي مشكلة قد تطرأ، إذ قد تحتاج لبعض الأدوية لتجنب الصعوبات، حسبما يرى طبيبها المعالج.