كان هذا الشاب لا يبكى ابدا فكانت امه تضرب ولا يبكى تضربه ولا يبكى كان يقف فى ماكنه وهى تضرب به بكل ما اتيت من قوة وهو لا يتحرك ساكنا ولو حتى معترضا على ماتفعله به ! فكانت تضربه امام الناس بكل قوة وهو لا يتحرك ساكنا فجاء فى يوم من
الايام فكانت تضربه بشده امام الناس وبعدما انتهت من ضربه وقف وبكى بشده فجاء له الناس وقالوا له نحن نراك كل يوم تضرب ولا تتحرك ساكنا ماذا بك اليوم ! اصعبت عليك نفسك ؟ ام ماذا بك ؟! فقال قد شعرت بقوة امى قد ضعفت !! فلهذا احزن عليها ما كانت
بهذا الضعف فى يوم من ايامها قط ! فوقف الناس مستعجبين على اخلاق هذا الشاب سبحان الله ! يضرب كل يوم ولا يبكى واليوم يبكى لان قوة امه فى ضربه قد لانت وضعفت الان ! فسبحان الله على هذا الشاب فنعم الولد هو الان يتعدى الولد على امه وعلى اهله ولا يتحرك قلبه ساكنا على مايفعله !